سيد أحمد شاه المعروف باسمه المستعار أحمد فراز، ولد بتاريخ 12 يناير 1931م وتوفي بتاريخ 25 أغسطس 2008م.
كان شاعرًا باكستانيًا، وكاتب سيناريو، وأصبح المدير العام المؤسس (فيما بعد رئيسًا) لأكاديمية باكستان للآداب، كتب شعره تحت اسم مستعار فراز، وانتقد الحكم والانقلاب العسكري في البلاد.
حصل أحمد فراز على جائزة نجمة الامتياز لأول مرة من قبل حكومة باكستان ثم حصل على جائزة هلال الامتياز عام 2004م من قبل رئيس باكستان آنذاك برويز مشرف، أعاد هذه الجائزة بعد ذلك بعامين في عام 2006م كوسيلة للاحتجاج على تصرفات نظام مشرف العسكري، وقد ذلك منحته حكومة باكستان هلال باكستان بعد وفاته لمساهمته في الشعر والأدب الأردي.
ولد فراز وسمي سيد أحمد شاه في 12 يناير 1931 في بلدة كوهات، وهو ابن سيد محمد شاه بارك، شقيقه مسعود كوثر، حاكم سابق لاقليم خيبر بختونخواه، وهو من أصل بشتوني.
كان فراز قد انتقل في وقت سابق إلى بيشاور من منطقة كوهات مع عائلته، ودرس في كلية إدواردز في بيشاور وحصل على درجة الماجستير في اللغة الأردية والفارسية من جامعة بيشاور.
روج مطربون مثل مهدي حسن، ونور جهان، وغلام علي، وبانكاج أوداس، وجاجيت سينغ وغيرهم بترويج شعره بشكل كبير من خلال غناء ما كان يكتبه من غزل في الأفلام وفي الحفلات الموسيقية.
شغل أحمد فراز منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكتاب في إسلام آباد، بباكستان، كما اعتقل لكتابته قصائد تنتقد الحكام العسكريين في باكستان في عهد الجنرال ضياء الحق.
بعد هذا الاعتقال ذهب إلى منفاه الاختياري، ومكث لمدة 3 سنوات في بريطانيا، وكندا، وأوروبا، قبل أن يعود إلى باكستان، حيث تم تعيينه في البداية كرئيس للأكاديمية الباكستانية للآداب ثم رئيسًا لمؤسسة الكتاب الوطنية ومقرها إسلام أباد لعدة سنوات.
توفي أحمد فراز بسبب الفشل الكلوي، والذي أكده ابنه شبلي فراز –وهو وزير باكستاني سابق في حركة الانصاف البكاستانية- في مستشفى خاص في إسلام آباد بتاريخ 25 أغسطس 2008م، وأقيمت جنازته مساء يوم 26 أغسطس بين العديد من معجبيه والمسؤولين الحكوميين والعامة، ودفن ف العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
أُدرج أحمد فراز في القائمة الطويلة للشعراء الثوريين للغة الأردية وهو مشهور بأنه أحد أكثر الشعراء الأردية تأثيرًا في القرن الماضي.