وزير التخطيط الباكستاني: علاقاتنا مع الصين تتعزز رغم محاولات التضليل

أكد وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال، أن العلاقات بين باكستان والصين تشهد تحسناً ملحوظاً، على الرغم من محاولات التضليل التي تقودها إحدى الأحزاب السياسية.

خلال مؤتمر صحفي عقده في لاهور، أوضح أحسن إقبال أن هناك محاولات للتأثير على الرأي العام من خلال حملات الترويج الزائفة، حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة المنتقدين وإضعاف المؤسسات الحكومية. وأكد الوزير أنه لم يسبق له انتقاد المؤسسات الحكومية سواء في الحكومة أو المعارضة، مشيراً إلى أن إضعاف المؤسسات يهدد استقرار الدولة ولا يمكن ضمان البقاء من الخارج.

وأضاف الوزير أن هناك حملة تستهدف العلاقات الباكستانية الصينية، محاولةً إعطاء انطباع بوجود تراجع في هذه العلاقات. وأوضح أن التعاون في مجال الفضاء بين البلدين يشهد تقدماً كبيراً للمرة الأولى.

وأعلن إقبال أن الصين أعربت عن استعدادها لتعزيز مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) على مستوى أعلى، مشيراً إلى توسيع التعاون في مجال الفضاء أيضاً.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاستراتيجية، شدد الوزير على أنه من المستحيل أن يقول أحد أن العلاقات بين باكستان والصين تتراجع بعد البيان المشترك الأخير. ولفت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى الصين أسهمت في تعزيز العلاقات، حيث أكد الرئيس الصيني على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

واستنكر إقبال الحملة الدعائية التي تشنها إحدى الأحزاب السياسية ضد العلاقات الباكستانية الصينية، مشيراً إلى أن هذا الحزب يتبنى أجندة محددة لمحاولة الإيحاء بوجود توتر في العلاقات، ولكن الواقع يؤكد أن التعاون مع الصين بلغ ذروته.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة حماية مصالح الدولة، محذراً من اللعب بمصالحها. وأشار إلى أن أكبر شركة اتصالات صينية وعدت بتدريب 300 ألف باكستاني سنوياً، كما سيتم توفير تدريب متقدم في التكنولوجيا الحديثة لتحسين القطاع الزراعي في باكستان، بهدف إعداد الشباب وتأهيلهم بشكل أفضل بعيداً عن الكراهية.

إقرأ أيضا:  انطلاقة جديدة لمشروع الممر الاقتصادي في باكستان