الأدب العربي في باكستان يتجلى في عدة جوانب، منها:
الأدب العربي التقليدي يدرَّس في المدارس الدينية، وأقسام اللغة العربية في الجامعات الباكستانية، ويشمل ذلك أعمالاً من شعراء وكتّاب عرب مشهورين من الرعيل الأول، يتناول الطلاب موضوعات نحوية، وقرآنية في دراساتهم، وكذلك أدبية لشعراء من الجاهلية، وكذلك العصر الحديث، ويوجد في هذا الجانب تنوع.
كذلك تتم ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى اللغة الأردية والإنجليزية والعديد من اللغات الأخرى في باكستان، مما يسمح للقراء بالوصول إلى أعمال أدبية عربية بشكل أكبر، والعمل على هذا الجانب قليل، وقد يكون محدودا في حدود الدراسة والبحث والتحقيق.
فيما يخص الأدب العربي المعاصر: يوجد كتّاب باكستانيون يكتبون باللغة العربية ويسهمون في الأدب العربي، وتنشر أعمالهم في المجلات العربية والمشاركة في المهرجانات الأدبية.
ومما لا شك فيه أن الأدب العربي يشكل جزءًا من التاريخ والثقافة الباكستانية ويؤثر في الأفكار والفنون، وعلى الرغم من أن اللغة الأردية هي اللغة الرسمية في باكستان، إلا أن الأدب العربي يحتفظ بأهميته ويظل له جمهوره ومحبيه.