الجمعية الوطنية ترفض التدخل الخارجي

شددت الجمعية الوطنية الباكستانية، مع الإقرار بأهمية الولايات المتحدة كشريك رئيسي وقيّم، على مبادئ دستور باكستان لعام ١٩٧٣م وأعادت تأكيد التزامها بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية.

وأوضحت الجمعية الجهود المستمرة التي تبذلها باكستان لحماية هذه المبادئ، مما يعبر عن تطلعات شعبها ورؤية المؤسسين.

وعبرت الجمعية الوطنية عن أسفها العميق لأن القرار الأمريكي يعكس فهماً غير مكتمل وغير صحيح للعمليات السياسية والانتخابية في باكستان.

وأبرزت الحماس الكبير لمشاركة ملايين الباكستانيين في الانتخابات العامة التي عقدت في 8 فبراير 2024 كدليل على حيوية ديمقراطية البلاد.

كما أكدت الجمعية الوطنية على مكانة باكستان كدولة مستقلة وذات سيادة، رافضة أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية. واعتبرت أن إجراء مجلس النواب الأمريكي محاولة لتقويض سيادة الدولة.

وناشدت الجمعية الوطنية منظوراً أوسع، حاثةً الكونغرس الأمريكي على التركيز على القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً، مثل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وانتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها الهند، والفظائع المدعومة من الدولة ضد الأقليات، وخاصة المسلمين، في الهند.

إقرأ أيضا:  الرئيس زرداري يوقع على ميزانية العام المالي المقبل

شاهد أيضاً

كيف يتم فرض الحظر على حزب سياسي في باكستان؟

عملية حظر حزب سياسي تتم من خلال خطوات قانونية دقيقة ومنظمة إذا ما قررت الحكومة …