قال رئيس الوزراء السابق وقائد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف يوم الجمعة إن المحكمة بكامل أعضائها يجب أن تستمع إلى الالتماس المقدم من حركة الإنصاف ضد تأجيل انتخابات إقليم بنجاب.
وأشار شريف إلى قرار المحكمة العليا الذي حرمه من تولي أي منصب عام ، والذي ذكر أنه كان له تأثير سلبي على مستقبل البلاد، وطالب بضرورة البحث عن إجابات من المسؤولين عن عدم أهليته.
وقال شريف إن الوضع في عام 2017م كان أفضل بكثير مع بلوغ احتياطيات النقد الأجنبي ذروتها حيث ودعت البلاد صندوق النقد الدولي.
مضيفا أن “القرار الخاطئ” أدى بالبلاد إلى إعاقة مالية، فيما كان الضحية هم شعب باكستان، لعدم مقدرتهم على شراء الأدوية، كما أن ارتفاع أسعار الذهب جعل من الصعب على كثير من الناس تزويج بناتهم.
كما أعرب شريف عن خيبة أمله من سوءالظروف الاقتصادية في البلاد، ذاكرا أنه قبل بضع سنوات كانت باكستان في طريقها للانضمام إلى الدول المتقدمة في العالم، لكنها وصلت اليوم إلى أنها تسعى للحصول على مساعدات مالية من الدول الصديقة.